بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعلم الأدباء وكلنا يعلم صانعي الكلمة ممن يدعون الأدب وهم خلاف ذلك.
سأورد بين طيات موضوعي تناقضات كثر لمن يدعي الأدب وواقعه في الحقيقة قلة أدب في قلة أدب.
ولا بد أن ندرك جميعاً إنه ليس كل من أفصح أديب.
وليس كل من تحلى بالأدب فصيح.
ولو سرقنا عين زرقاء اليمامة ونظرنا بها إلى ما يسطره هؤلاء الملقبون بالأدباء من كلمات انحطاطية
لوجدنا ما يوحي لنا أن واقعهم به من قلة الأدب ما تعجز الأقلام عن وصفه.
فلا مانع من السرقة طالما أن القيم والأخلاق تُسرق بل تُنتشل ونحن نقف موقف المعجب الذي يصفق الخمس بالخمس تشجيعاً لمن انتشل القيم والأخلاق وحولها إلى إعجاب بقلة الأدب.
سأتناول بين طيات موضوعي هذا قلة الأدب لشخصيتين نعدهم أُدباء بينما هم قليلون أدب بكل بمعنى الكلمة.
هاتان الشخصيتان ربما واقعهما يجبرهما على إيضاح ما يحملانه من انفلات غرائزي ذكوري وأنثوي.
نزار قباني:
حقيقة نزار قباني لا يحمل بداخلة ذرة واحدة من الأدب والقيم.
وهو ذكر يدعي الفحولة بالكلمة ليعكس لنا واقعه المشين, وأهدافه الواطئة, بأشعاره الجوفاء.
ينطق الكفر والشذوذ بل وصل به الأمر إلى التعدي على الله عز وجل بقوله إن الله قد مات وإن الله قد ذُبح في عمان فتعالى الله عما يصف.
فهل هذا يستحق أن يكون أديب ؟
ألم يكن هذا كفر وغباء وقلة أدب حتى مع الله عز وجل ؟
إَضافة إلى إيحاءاته الجنسية التي يصل بها في خزعبلاته إلى حد المباشرة.
فأي أدب هذا الذي يدعيه من لا أدب له ؟
انتهينا من ذلك الشبح المنقرض ونتناول تلك النسخة الأنثوية التجارية في تمثيل سيادة العهر والسقوط.
أحلام مستغانمي:
كلنا يرى وبشكل يثير الدهشة انجراف كثير من هذا الجيل المغلوب على أمره خلف تلك السيدة الهائمة بالشهوات التي تدس السم في العسل بمحاكاتها الغرائز وكأننا نشاهد من خلال قلمها أفلام إباحية.
فأي أدب يدعيه من لا قيم ولا أدب له ؟
أنا لا أعلم كيف تلقب تلك المرأة أديبة من خلال رواياتها الماجنة ؟
وكيف لنا أن نصف تلك الجهة التي تنتهج قلة الأدب بالأديب ؟
عجباً !!!
هل هذا ما وصل له أهل العلم والقُراء في منح تلك الأشباح لقب أدباء ؟
حقاً لا يوجد لدينا من يفرق بين الأديب وصانع الكلمة الإباحية !
فالأديب يختلف كل الاختلاف عن صانع الكلمة الإباحية.
والأديب هو من يتحلى بصفة الأدب نفسه في أفعالة وأقواله.
ونحن لا نقول لا للرومانسية في الأدب
ولكن لا يجب أيضاً أن تشرح النصوص وتفصل للغرائز الشهوانية
كي يضخ الأديب بعد ذلك للجمهور عامة وليس للمراهقين فقط بهدف الشهرة.
قد يتهمني البعض بالرجعي فلا مشكلة لدي.
ومرحباً بالرجعية طالما أنها أهون من أن أعجب بعاهرة أو متبجح.
فالرجعة قد أرجع من خلالها لقيمي وأخلاقي وثقافتي.
بخلاف التقدمية للنيران الهاوية دون تفكير.
وسلاماً على من أتبع الهواء
.........................................................
عبودة ماركة مسجلة
كلنا يعلم الأدباء وكلنا يعلم صانعي الكلمة ممن يدعون الأدب وهم خلاف ذلك.
سأورد بين طيات موضوعي تناقضات كثر لمن يدعي الأدب وواقعه في الحقيقة قلة أدب في قلة أدب.
ولا بد أن ندرك جميعاً إنه ليس كل من أفصح أديب.
وليس كل من تحلى بالأدب فصيح.
ولو سرقنا عين زرقاء اليمامة ونظرنا بها إلى ما يسطره هؤلاء الملقبون بالأدباء من كلمات انحطاطية
لوجدنا ما يوحي لنا أن واقعهم به من قلة الأدب ما تعجز الأقلام عن وصفه.
فلا مانع من السرقة طالما أن القيم والأخلاق تُسرق بل تُنتشل ونحن نقف موقف المعجب الذي يصفق الخمس بالخمس تشجيعاً لمن انتشل القيم والأخلاق وحولها إلى إعجاب بقلة الأدب.
سأتناول بين طيات موضوعي هذا قلة الأدب لشخصيتين نعدهم أُدباء بينما هم قليلون أدب بكل بمعنى الكلمة.
هاتان الشخصيتان ربما واقعهما يجبرهما على إيضاح ما يحملانه من انفلات غرائزي ذكوري وأنثوي.
نزار قباني:
حقيقة نزار قباني لا يحمل بداخلة ذرة واحدة من الأدب والقيم.
وهو ذكر يدعي الفحولة بالكلمة ليعكس لنا واقعه المشين, وأهدافه الواطئة, بأشعاره الجوفاء.
ينطق الكفر والشذوذ بل وصل به الأمر إلى التعدي على الله عز وجل بقوله إن الله قد مات وإن الله قد ذُبح في عمان فتعالى الله عما يصف.
فهل هذا يستحق أن يكون أديب ؟
ألم يكن هذا كفر وغباء وقلة أدب حتى مع الله عز وجل ؟
إَضافة إلى إيحاءاته الجنسية التي يصل بها في خزعبلاته إلى حد المباشرة.
فأي أدب هذا الذي يدعيه من لا أدب له ؟
انتهينا من ذلك الشبح المنقرض ونتناول تلك النسخة الأنثوية التجارية في تمثيل سيادة العهر والسقوط.
أحلام مستغانمي:
كلنا يرى وبشكل يثير الدهشة انجراف كثير من هذا الجيل المغلوب على أمره خلف تلك السيدة الهائمة بالشهوات التي تدس السم في العسل بمحاكاتها الغرائز وكأننا نشاهد من خلال قلمها أفلام إباحية.
فأي أدب يدعيه من لا قيم ولا أدب له ؟
أنا لا أعلم كيف تلقب تلك المرأة أديبة من خلال رواياتها الماجنة ؟
وكيف لنا أن نصف تلك الجهة التي تنتهج قلة الأدب بالأديب ؟
عجباً !!!
هل هذا ما وصل له أهل العلم والقُراء في منح تلك الأشباح لقب أدباء ؟
حقاً لا يوجد لدينا من يفرق بين الأديب وصانع الكلمة الإباحية !
فالأديب يختلف كل الاختلاف عن صانع الكلمة الإباحية.
والأديب هو من يتحلى بصفة الأدب نفسه في أفعالة وأقواله.
ونحن لا نقول لا للرومانسية في الأدب
ولكن لا يجب أيضاً أن تشرح النصوص وتفصل للغرائز الشهوانية
كي يضخ الأديب بعد ذلك للجمهور عامة وليس للمراهقين فقط بهدف الشهرة.
قد يتهمني البعض بالرجعي فلا مشكلة لدي.
ومرحباً بالرجعية طالما أنها أهون من أن أعجب بعاهرة أو متبجح.
فالرجعة قد أرجع من خلالها لقيمي وأخلاقي وثقافتي.
بخلاف التقدمية للنيران الهاوية دون تفكير.
وسلاماً على من أتبع الهواء
.........................................................
عبودة ماركة مسجلة
الإثنين 11 نوفمبر 2013, 5:03 am من طرف Admin
» السيناتور لعيون اشرف باشا
الجمعة 30 ديسمبر 2011, 1:37 am من طرف Admin
» جميع الاحاديث النبويه الشريفة
الإثنين 05 سبتمبر 2011, 10:38 pm من طرف Admin
» لوقدمت لكم ورقه بيضاء.ماذا تكتبون فيها؟؟
السبت 26 فبراير 2011, 8:59 am من طرف AMANY BAKR
» كل واحد بأصله
الأحد 13 فبراير 2011, 7:35 pm من طرف AMANY BAKR
» ان من يحبك .......
الأحد 13 فبراير 2011, 7:31 pm من طرف AMANY BAKR
» المنتخب يحصل على دورة حوض النيل
الأربعاء 19 يناير 2011, 5:09 am من طرف Admin
» الغراب وكيفية تعليم الانسان دفن موتاه
الأربعاء 19 يناير 2011, 4:53 am من طرف Admin
» ديون وحمير
السبت 11 ديسمبر 2010, 7:41 pm من طرف Admin